lundi 29 août 2011

قبل العيد النيابة الخصوصية واعوان البلدية : نقاش الصم


كان الحدث الذي جعلني أنتقل الى دار الثقافة هو المحاضرة التي كان ألقاها السيد محسن مرزوق حول المجلس الوطني التأسيسي والانتقال الديمقراطي الا انه وعند دخولي اعترضتني أصوات تصيح بشدة لم أعهدها وكأنك في اجتماع للصم فالذي يتكلم يتلقى اجابة عن موضوع آخر تماما انه لشيء مخجل أمازال الوقت للنقاشات البيزنطية الكل شادد فران بموقفه و كأن النيابة الخصوصية هي الحل السحري لكل المشاكل العالقة في منزل بورقيبة منذ 20 عاما أو أكثر
أليس العيب أن نتناحر حول الامساك بالمقود ونتناسى السيارة نفسها والتي أوشكت أو تكاد على النفاذ من الوقود؟؟
ما الفائدة من الاتهامات والاتهامات المضادة ودخول كوادر واطارات منزل بورقيبة في صراعات لا فائدة ترجى منها الا نشر غسيل الآخرين أمام الملأ وعلى صفحات الفايس بوك المشكورة
فهذا ينعت بانتماءه للتجمع والاخرى متهمة بيساريتها المفرطة وثالث يستنزف طاقاته في تبرير شطحة من شطحاته المجيدة 
المدينة ترزخ تحت الأوساخ وذلك منذ سنوات وهنا لا أحمل المسؤولية لأحد لكي لا أتهم بالتحيز بما أن الرياضة الوطنية الآن في تونس هي كيل الاتهامات بعضنا لبعض
تحاورت مع الدكتور عبد الكريم البلطي وطلبت رأيه في موضوع الساعة فقال لي بأنه لا مناص من الوفاق والتوافق اذ أنه حسب رأيه مصلحة المدينة تعلو مصالح الأشخاص ان وجدت 
وأساس المشكل انطلق منذ سنوات التسعينات في البلدية ومرده تردي كل الاوضاع كالخدملت البلدية من نظافة و صيانة طرقات والسبب الأساسي حسب رأي محدثنا هو ضعف الموارد المالية
سألته ببساطة عن الحل فقال أن الحل لا يمكن أن يكون سوى ضخ دم جديد في البلدية على المستويين الاداري والبلدي مع ضرورة توافق كل الأطراف السياسية والنقابية والجمعيات والمواطنين للخروج بمنزل بورقيبة من مرحلة الجمود والبدأ في الاصلاح الشامل ىوذلك دون الطعن في أي طرف مع ترك الأمر للتقاضي العادل
وقد أكد لي محدثي أن مجلس حماية الثورة قد قدم لوزارة الداخلية قائمة توافقية لم يقع اعتمادها وأخذها بعين الاعتبار والتي كانت يمكن أن تكون هي الحل الانسب
كما أكد السيد عبد الكريم البلطي التنويه بمجهودات بعض أعضاء النيابة الخصوصية الحالية   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire