ان ما يثير الانتباه هذه الأيام هووعي متأخر نوعا ما بضرورة العمل الجمعياتي تقريبا في جل أحياء المدينة عدا بعض الاستثناءات ومنطقة قنقلة لا تخرج عن هذا الاطار
اتذكر جيدا ولم أتجاوز العاشرة من عمري كيف كنا أنا وسمير أخي الأصغر ننتظر والدنا عند باب المنزل ليحملنا معه على متن دراجته النارية الى شاطىء قنقلة ولا أظنني الوحيد فغالبية أطفال منزل بورقيبة و تينجة كانو يقضون الصيف على ضفاف ذلك الشاطىء الجميل آنذاك
دعاني صديق لي لأواكب حملة نظافة تتواصل منذ الأسبوع الماضي كنت أظن أن الأمر لا يتجاوز التسلية وأنها مجموعة شباب تقضي بعض الوقت خصوصا قبل أذن المغرب الا أنني فوجئت بالمجموعة والتي كانت حقيقة من كل الأعمار والشرائح الأجتماعية الطبيب و الصحفي والعامل والأستاذ والعاطل عن العمل أطفالا وكهولا فتيانا و فتيات كانت أمسية شيقة أثثتها جمعية المواطنة 2011 قنقلة
ما استرعى تساؤلي هو أنه رغم أن المستفيد من الحملة هم مواطنوا قنقلة الا أن العديد منهم يقفون حجر عثرة أمام الجمعية لاحظت أن العديد منهم اما يعلق تعاليق غير مقبولة أو يمانع أن يقع التنظيف امام بيته أو كذلك الرجل الذي نظفوا البارحة أمام داره واليوم خرج يزمجر متعللا بأن عجوزا في الدار لا تحتمل رائحة الأعشاب المحروقة انا شخصيا سأحسب أن ما حصل هو من قبيل حشيشة رمضان وكفى
منظر أخر مخجل في قنقلة وأعتبرها نقطة سوداء وملف يجب فتحه على مستوى وطني ألا وهي تلك المدرسة التعيسة فكيف يقبل الأهالي أن يتركوا فلذات أكبادهم يدرسون في مكان قد يسقط بين الآونة والأخرى أين الوزارة أين المعتمد أين المواطنون لكي يتصدوا لفتح المدرسة في السنة الدراسية المقبلة من يريد لابنه أن يموت فليسجله في هذه المدرسة حقيقة كارثة أن نرى أن في تونس 2011 بناء من هذا القبيل و مازال يفتح أبوابه والناس نبام أو لا أدري ما أصابهم والصور تؤكد ذلك
منظر أخر مخجل في قنقلة وأعتبرها نقطة سوداء وملف يجب فتحه على مستوى وطني ألا وهي تلك المدرسة التعيسة فكيف يقبل الأهالي أن يتركوا فلذات أكبادهم يدرسون في مكان قد يسقط بين الآونة والأخرى أين الوزارة أين المعتمد أين المواطنون لكي يتصدوا لفتح المدرسة في السنة الدراسية المقبلة من يريد لابنه أن يموت فليسجله في هذه المدرسة حقيقة كارثة أن نرى أن في تونس 2011 بناء من هذا القبيل و مازال يفتح أبوابه والناس نبام أو لا أدري ما أصابهم والصور تؤكد ذلك
النقطة المضيئة الأخرى هي مسجد قنقلة حقيقة أقف احتراما للمجموعة التي عملت على تحسينه ويا حبذا لو التف المواطنون حول قنقلة واعتبروا أنها كل لا يتجزأ
الجمعية تعمل بطرق علمية ومن باب أولى و أحرى أن يلتفت شباب قنقلة الى منطقتهم وأعرف العديد منهم والذين سيشمروا على ساعد الجد ويتجاوزوا هته الحالة الظرفية من السكون أتمنى للجمعية مواصلة طيبة
شهادة حق تعتز بها الجمعية يا اخ عربي و تمكنها من الاستمرار رغم الظروف الصعبة جدا
RépondreSupprimerشهادة حق تعتز بها الجمعية يا اخ عربي و تمكنها من الاستمرار رغم الظروف الصعبة جدا
RépondreSupprimer