News وطنية

المناضل الحقوقي الفلسطيني أشرف أبو رحمة



كان لنا لقاء حصري على شبكة سكايب  مع المناضل الرمز أشرف أبو رحمة وهو فلسطيني مقيم في قرية قرب رام الله قام جندي من جيش الاحتلال الاسرائيلي باطلاق الرصاص على ساقيه وهو مربوط اليدين و مغمض العينين
نرحب بك ويشرفنا أن تكون بيننا في تونس ولو من خلال موقعنا الاخباري هذا
أنا أيضا سعيد بلقاء التونسيين مع العلم أن موقعكم هو أول وسيلة اعلامية تونسية تحاورني وانني لسعيد أيضا لأنني في استضافة ولو على الواب في بلد اعطى المثال لكل بلد في العالم يرزخ تحت الظلم و الاستبداد وأنار الطريق للتحرر اننا سعدنا  كثيرا برحيل الرئيس المخلوع كما تسمونه عندكم في تونس
لننطلق من البداية كيف كان انخراطك في النضال السلمي في فلسطين؟
نحن نسكن في قرية لا يبعد عنها جدارالعار كثيرا ومنذ أن انطلقت الاشغال ننظم كل أسبوع مسيرة تنديد واحتجاج لكي يرى العالم حقيقة ما يجري مع شعب فلسطين  وكنا دائما نجابه بقمع الجيش الاسرائيلي هذا الجيش الذي قتل أخي و أختي فنحن في فلسطين من الصعب بمكان أن تجد عائلة ليس فيها شهيد
كنا عزلا من أي سلاح وندافع بحناجرنا عن أرضنا الا أن الجيش المحتل كان يرى عكس ذلك حيث أننا اثر اعتصام نفذناه وأوقفنا أشغال بناء الجدار ألقي علي القبض أنا و مجموعة من الشباب الفلسطيني وحكم علي بالسجن وبغرامة مالية قدرها خمسون ألف دولارا ...
لو تحدثنا عما لا يظهر في الفيديو؟  
أولا  أنا مدين بحياتي للفتاة التي صورتني من شباك بيتهم ومع صغر سنها نسبيا الا أنها تشجعت وقدمت للقضية الفلسطينية خدمة حيث أن العالم كله اكتشف فضاعة الآلة العسكرية الصهيونية والتي بعيدا عن الكامرات تتحول الى سلاح دما ر شامل
وقد حاولت المخابرات مصادرة النسخة الأصلية بشتى الوسائل كالمداهمة الليلية واخراج أهل الفتاة من منزلهم حتى وصل بها الأمر الى تقديم مبلغ مالي كبير مقابل النسخة الا أن العائلة كلها رفضت كما أشكرها على قدومها الى المحكمة العسكرية العليا بتل أبيب لتشهد معي ما لايظهر في الفيديو أيضا هو النقاش الذي كان يدور بيني و بين الظابط الذي يمسكني من يدي اذ كنت أقول له انني هنا في وطني أدافع عن كرامتي وعن أرضي و أنني لا أخشاه هو ولا الجيش ولا المخابرات ولا أي صهيوني كان وفجاة سمعت الطلق الناري قبل أن أسقط أرضا وأعي أنني أصبت.
كيف دارت المحاكمة ؟؟
المحاكمة كانت مهزلة حيث أن محامي المتهم كان يحاول أن يبرأ ساحة موكله بشتى الوسائل وكان له في الأخير ما أراد حيث حكمت المحكمة على الجندي بعامين دون ترقية و وقع تأجيل القضية الى ان انهى الجندي عامين من الخدمة العسكرية اي أنه خرج من المحكمة
ولا ينقصه سوى مكافأة نهاية الخدمة
ان المتمعن في الحادثة التي صارت و اصرار دولة اسرائيل على مصادرة الشريط ليؤكد أن الصدى الذي تركته الحادثة لدى الرأي العام العالمي كان كبيرا وأنه اذا أردنا أن ننتصر على هذا العدو علينا أن نواصل كل من موقعه في فضح سياسته مع الفلسطينيين

     أجرى الحوار العربي العياري