samedi 6 août 2011

أحداث جندوبة قيد عالثورة

ان ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من أحداث جدت بمدينة جندوبة بعد صلاة الجمعة ليبعث على الحيرة والتساؤل في ظل هته الاستقالة الأمنية الجماعية حيث أن لا الأمن ولا الجيش كان حاضرا للردع وهنا نتسائل لماذا التحفيز الذي حصلت عليه القوات الأمنية والعسكرية المختلفة وخصوصا في ظل حكومة الغنوشي
لماذا يرتع في تونس اليوم أشخاص دون أي عقاب أو حساب يصولون ويجولون يخربون المال العام و يعبثون بالمال الخاص واذا ألقي عليهم القبض يتركون لحال سبيلهم بدعوى تجنيب البلاد أحداث عنف أخرى كما حدث في منزل بورقيبة فهل يستطيع أحد أن يجيبني أين من خربوا المنطقة و مكتب التشغيل والمحلات وهنا لا أتحدث عن الأربعة أو الخمسة أشخاص الذين وقع أبقائهم بحالة ايقاف بل أسال عن العناصر التي حرقت و نهبت من المنحرفين والذين نراهم أمامنا يوميا يلهون و يمرحون دون مسائلة
لا أفهم السياسة ولا خزعبلاتها ولكنني أعي جيدا ان الذي رأيته في الفيديولا يمت الى دين سيدنا محمد ولا الى المسلمين بشيء 
لا يمكنني أن أعرف من المستفيد من الأحداث الأخيرة ومن العنف الممنهج الا أنني أعرف أن الخاسر الوحيد هي تونس التي هي بحاجة الى كل التونسيين مهما كانت توجهاتهم وانتمائاتهم السياسية
   

1 commentaire:

  1. شكرا عربي
    لا بد من تحديد المسوؤليات بدقة.كل من اجرم في حق الشعب يجب ان يحاسب قضائيا.ان لغة التعويم ستعمق المشاكل اكثر...

    RépondreSupprimer