ان ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من أحداث جدت بمدينة جندوبة بعد صلاة الجمعة ليبعث على الحيرة والتساؤل في ظل هته الاستقالة الأمنية الجماعية حيث أن لا الأمن ولا الجيش كان حاضرا للردع وهنا نتسائل لماذا التحفيز الذي حصلت عليه القوات الأمنية والعسكرية المختلفة وخصوصا في ظل حكومة الغنوشي
لماذا يرتع في تونس اليوم أشخاص دون أي عقاب أو حساب يصولون ويجولون يخربون المال العام و يعبثون بالمال الخاص واذا ألقي عليهم القبض يتركون لحال سبيلهم بدعوى تجنيب البلاد أحداث عنف أخرى كما حدث في منزل بورقيبة فهل يستطيع أحد أن يجيبني أين من خربوا المنطقة و مكتب التشغيل والمحلات وهنا لا أتحدث عن الأربعة أو الخمسة أشخاص الذين وقع أبقائهم بحالة ايقاف بل أسال عن العناصر التي حرقت و نهبت من المنحرفين والذين نراهم أمامنا يوميا يلهون و يمرحون دون مسائلة
لا أفهم السياسة ولا خزعبلاتها ولكنني أعي جيدا ان الذي رأيته في الفيديولا يمت الى دين سيدنا محمد ولا الى المسلمين بشيء
لا يمكنني أن أعرف من المستفيد من الأحداث الأخيرة ومن العنف الممنهج الا أنني أعرف أن الخاسر الوحيد هي تونس التي هي بحاجة الى كل التونسيين مهما كانت توجهاتهم وانتمائاتهم السياسية
شكرا عربي
RépondreSupprimerلا بد من تحديد المسوؤليات بدقة.كل من اجرم في حق الشعب يجب ان يحاسب قضائيا.ان لغة التعويم ستعمق المشاكل اكثر...