كان عرض اليوم عرضا ناجحا جماهريا قياسا بالعروض الثلاثة التى مرت
ولا أدري ان كان ذلك نتاجا لكون مزيان هو من منزل بورقيبة والمنازلية يشجعون الفنان المنزلي أم أن مزيان له جمهوره الذي يطلبه أي أنه يبيع جيدا أم أن سعر التذاكر التي لم تتجاوز الدينار هو السبب أم أنه لربما جمهور منزل بورقيبة يعشق عروض الألعاب السحرية وأنه على الساهرين على الشأن الثقافي أن يجعلوا المهرجان متخصصا في الألعاب السحرية كما هو الشأن بالنسبة الى الجم أو طبرقة بما ان الحضور مضمون نوعا ما
المهم أن كل هذه الاحتمالات فيها وجه من الصحة واذا درسناها دراسة علمية اجتماعية لربما ساهمنا في النهوض بالقطاع الثقافي في منزل بورقيبة
كان هو العرض بامتياز مع أن المؤثرات الصوتية لم تكن مواكبة للعرض وهي النقطة السلبية الوحيدة التي لاحظتها في السهرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire