mercredi 24 août 2011

في منزل بورقيبة بحر بلاش وغياب الجمهور لوقتاش ؟؟

طبعا هنا لا أتحدث عن البحر لانه كان لنا في عابر الأيام زمن كانت العكري تصول و تجول فوق هذه الأرض الطيبة بحر لا تدخله الا اذا دفعت نقودك على الطاسة لا اتحدث عن بحر روندو فهي قصة أخرى سآتي عليها قريبا ولكنني احدث عن الفنان محمد بحر ومن كان طالبا في السبعينات و الثمانينات يتذكره حتما و يتذكر صولاته في المبيتات الجامعية آنذاك 
حدثني الرجل قليلا عن مسيرته الفنية التي أجت به الى الاستقرار في باريس عام 1980 وعن عودته لتونس في 83 وعن منعه نهائيا بعدها في زمن بورقيبة حدثني ايضا عن شبه الانفتاح الذي عقب انقلاب المخلوع الى حدود التسعينات اين أغلقت الابواب تماما عليه و على من تسول له نفسه ان يفكر في الانعتاق و الحرية

تجابدنا اطراف الحديث عن دور الفن في هته المرحلة الحساسة والحرجة فأكد لي أن المسؤولية الكبيرة والجسيمة الآن تقع على عاتق الحكومة المؤقتة وعلى عاتق القوى السياسية فالمواطن الذي لا يجد رغيف سد الرمق لن تشبعه الأغنيات والظرف الاقتصادي الهش لابد له أن لا يساهم في اطفاء فتيل الثورة والا فيا خيبة المسعى
كانت سهرة تجاوب مع أغانيها الجمهور الحاضرعلى قلته أيما تجاوب وكان اغنية السهرة بامتياز هي أغنية دي دي كرسي البي والتي طلب الجمهور اعادتها
الدخول كان مجانيا والأسباب حسب رأي عديدة منها أن المهرجان برمج ليلغى ثم يبرمج والجمهور اظن غالبيته لم تسمع ببرمجته من جديد هذا اضافة الى نقص الدعاية فمثلا مكان مثل دار الثقافة لا توجد به اي اشارة الى أنه ثمة مهرجان في المدينة ايضا لا ننسى الظرف الراهن والوضع الأمني مع أن أحد الظباط السامين سالته البارحة وأكد لي أن كل الاحتياطات الأمنية متخذة وأنه لا خوف على من يروم الخروج ليسهر في المهرجان أضف الى ذلك تغير المكان و عدم تعود جمهور المهرجان بهكذا مكان
هذه طبعا قراءة في غياب الجمهور قد نصيب فيها و قد نخطئ الا اننا متاكدون أن البرمجة ارتقت الى مرتبة أعلى من العادة وأنا اذكر يوم جائت الفنانة الشعبوية فاطمة بو ساحة وكانت القاعة تملى و تفرغ ربما جمهورنا في منزل بورقيبة يحب عم الشيفور عندما يسير دبة دبة
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire