mercredi 31 août 2011

في قنقلة الناس تبني و تصلح ونحنا في المنزل كل فول لاهي في نوارو

ان المتصفح لصفحات الفايس بوك والمتعلقة بمنزل بورقيبة يلاحظ حتما نوعية من الحوارات و التي تدور بين مؤثثي هذا الفضاء الافتراضي والتي ان تجاوزت مرحلة جلد الذات فلن تخرج من مرحلة تصفية الحسابات
فبين من ينعت الآخر بانتماءه للتجمع المنحل وبين من ينعت ناعته باستغلال منصبه الحالي لتوفير بعض الربح وكأنني بالديمقراطية أن تقول ما تشاء أين تشاء ولمن تشاء
فبين من يتهم رئيس بلدية سابق بالنفاق والسرقة والاضرار بمنزل بورقيبة دون دليل و دون محاكمة عادلة يكون فيها حق كل شخص مضمون وبين مسؤول سابق يروج تسجيل فيديو لحمام على ملك عضوة حالية بالنيابة الخصوصية يصدر دخانا ونسي هذا المسؤول أنه هو ذاته كان رئيسا للبلدية وكان نفس هذا الحمام يصدر نفس الدخان ولم ينبس ببنت شفة حول هذا الموضوع ولا حول كل حمامات المدينة والتي تصدر نفس كمية الدخان وكأن المدينة وان تكلم الناس عن مشاكلها فليس الا لتصفية حسابات بعضهم البعض وهنا أخاطب الطرفين لكي لا اتهم بالانحياز لهذا الطرف أو ذاك
ان الداخل الى منزل بورقيبة من مداخلها الثلاثة تستقبله الخردة والقمامة حتى أنك تتمنى السكنى في هنشير اليهودية لأنك يمكن أن لا تدفع الضريبة البلدية هناك
الفولاذ مثلا والذي فقد طاقته التشغيلية بسبب الطرابلسية وصخر الماطري والذين كانوا يريدون شراءه بثمن بخس يدر على المدينة سموما يصبها مباشرة في بحر روندو والذي أصبح لونه أحمر من بقايا الحديد
عديد المصانع في المنطقة الحرة تفتح ابوابها وتشغل المئات من الشباب العاطل بتسهيلات لا يمكن الحصول عليها حتى في أفقر دول العالم ثم تغلق فجأة مع أنها في قمة طاقتها الانتاجية وكأني بها لم تفتح أبوابها الا لغسل اموال متسخة جدا ولا متابع لهذا الموضوع الذي لا يهم ربم الا الذي اشتغل اسبوعين ليقال له ديقاج
الارصفة تعج بشتى أنواع سلع العالم من السجائر و الفوشيك الجزائري الى المنتوج الصيني والايراني والأفغاني والعراقي والتركي والماليزي ... ولا وجود لمنتوج تونسي او يكاد مع العلم أن نسبة النمو هذا العام ليست كما قال السبسي 0 انما -3 والناي يتهافتون على هته السلع والتراتيب البلدية مازالت في رخصة
البناء الفوضوي امتد الى المسؤولين فالمسؤول الجهوي عن التنمية في بنزرت يستحوذ على كل الرصيف ولا أحد يكلمه أو ينبهه الى مايفعل
كل مقاهي المدينة تتحوز على الأرصفة بدعوى أن الرواد يزداد عددهم في رمضان ولكن مدخول المدينة لم تأخذ ولو مليما واحدا من هته الزيادة وتحس وكأننا أصبحنا كلنا طرابلسية وبن علي وصخر الماطري وهلم جر
المصالح العمومية متعطلة كمكتب التشغيل والمصالح الأمنية والبريد ومن يذهب لاستخراج بطاقة تعريف أو جواز سفر يرغم على التحول الى باجة عقوبة أو تشفيا أو لا أدري لأي سبب وكذلك حال الباحث عن الشغل فمن يتحول الى بنزرت من العاطلين عن العمل يطرد لا لشيء الا لان والديه قرروا لسبب أو لآخرأن يستقروا في منزل بورقيبة أما راتبك الشهري فعليك أن تسبح في العرق لكي تسحبه من مركز البريد بحي النجاح وكأني بك لم تتعرق كفاية في عملك
خذ اي ملف من ملفات منزل بورقيبة تريد فتحه ابحث قليلا واسأل بعض القائمين عليه وبعض المواطنين وستجده اما كارثة بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية أو حتى أخلاقية فالمدينة بفضل من كانوا قائمين عليها منذ عقود وراكموا المشاكل دون السعي الى ايجاد حلول جذرية تعج بالاشكاليات والتي تتطلب ثنيان الركبة والبدأ الفوري في تشخيص الحالات حالة بحالة لنتمكن من الاصلاح
المدينة بحاجة الى كل طاقات أبنائها الا من ثبت تورطه في قضية ما اما فساد مالي أو استغلال نفوذ وقال فيهم القضاء كلمته فهؤلاء لا مجال لعودتهم الى العمل الميداني دون طلب العفو والصفح من المدينة ومن مواطنيها فالمصالحة لا تتم الا بعد المصارحة
انني أكره الانهزامية ولكي يكون حديثنا هذا نقطة انطلاق جديدة فلا يجب أن أمر مرور الكرام على عمل عديد الجمعيات في منزل بورقيبة وخاصة في قنقلة والتي تسعى جاهدة الى التنظيف وتحسين ظروف العيش بالاضافة الى أن العديد والعديد من الأنهج والحوم قد أخذ متساكنوها بزمام أمورهم ونظموا أنفسهم بانفسهم وجمعوا المال الازم وشرعوا فعلا في تنظيف الطريق وتزويق الرصيف وكأنهم يقولون للقائمين على الشأن العام للمدينة لن نسمح مجددا لكم بأن تأخذونا رهائن عند صراعاتكم والتي لا ترفع فضلاتنا المنزلية ولا تجعلنا ننعم بعيش كريم

lundi 29 août 2011

قبل العيد النيابة الخصوصية واعوان البلدية : نقاش الصم


كان الحدث الذي جعلني أنتقل الى دار الثقافة هو المحاضرة التي كان ألقاها السيد محسن مرزوق حول المجلس الوطني التأسيسي والانتقال الديمقراطي الا انه وعند دخولي اعترضتني أصوات تصيح بشدة لم أعهدها وكأنك في اجتماع للصم فالذي يتكلم يتلقى اجابة عن موضوع آخر تماما انه لشيء مخجل أمازال الوقت للنقاشات البيزنطية الكل شادد فران بموقفه و كأن النيابة الخصوصية هي الحل السحري لكل المشاكل العالقة في منزل بورقيبة منذ 20 عاما أو أكثر
أليس العيب أن نتناحر حول الامساك بالمقود ونتناسى السيارة نفسها والتي أوشكت أو تكاد على النفاذ من الوقود؟؟
ما الفائدة من الاتهامات والاتهامات المضادة ودخول كوادر واطارات منزل بورقيبة في صراعات لا فائدة ترجى منها الا نشر غسيل الآخرين أمام الملأ وعلى صفحات الفايس بوك المشكورة
فهذا ينعت بانتماءه للتجمع والاخرى متهمة بيساريتها المفرطة وثالث يستنزف طاقاته في تبرير شطحة من شطحاته المجيدة 
المدينة ترزخ تحت الأوساخ وذلك منذ سنوات وهنا لا أحمل المسؤولية لأحد لكي لا أتهم بالتحيز بما أن الرياضة الوطنية الآن في تونس هي كيل الاتهامات بعضنا لبعض
تحاورت مع الدكتور عبد الكريم البلطي وطلبت رأيه في موضوع الساعة فقال لي بأنه لا مناص من الوفاق والتوافق اذ أنه حسب رأيه مصلحة المدينة تعلو مصالح الأشخاص ان وجدت 
وأساس المشكل انطلق منذ سنوات التسعينات في البلدية ومرده تردي كل الاوضاع كالخدملت البلدية من نظافة و صيانة طرقات والسبب الأساسي حسب رأي محدثنا هو ضعف الموارد المالية
سألته ببساطة عن الحل فقال أن الحل لا يمكن أن يكون سوى ضخ دم جديد في البلدية على المستويين الاداري والبلدي مع ضرورة توافق كل الأطراف السياسية والنقابية والجمعيات والمواطنين للخروج بمنزل بورقيبة من مرحلة الجمود والبدأ في الاصلاح الشامل ىوذلك دون الطعن في أي طرف مع ترك الأمر للتقاضي العادل
وقد أكد لي محدثي أن مجلس حماية الثورة قد قدم لوزارة الداخلية قائمة توافقية لم يقع اعتمادها وأخذها بعين الاعتبار والتي كانت يمكن أن تكون هي الحل الانسب
كما أكد السيد عبد الكريم البلطي التنويه بمجهودات بعض أعضاء النيابة الخصوصية الحالية   

samedi 27 août 2011

هل النيابة الخصوصية ضد انشاء دار للقرآن الكريم فعلا ؟؟؟


تسارعت الأحداث في المدة الأخيرة الى درجة أنني كلما شرعت في كتابة مقال الا وحدث أمر جديد يجعلني اراجع ما كتبت
ولكي أكون ملما بكل جوانب الاشكال الحاصل بين البلدية والجمعية القرآنية لم أجد من حل سوى سماع طرفي النزاع ان كنا نستطيع أن نسمي ما حصل نزاعا
حملت آلة التصوير وتحولت الى مقر الجمعية أين وجدت السيد حليم النفاتي في انتظاري

قلت له أن يشرح لي الأمر من بدايته وكان حديثه أن الجمعية تحصلت في ديسمبر 2010 أي في نيابة السيد جمال الدين البطي على تخصيص في قطعة أرض مساحتها 400 متر مربع بما كلن يسمى بروضة البلدية في نهج الامام سحنون وبموجب هذا التخصيص تقدمت الجمعية بمطلب في رخصة بناء وكانت الموافقة المبدئية من اللجنة الخاصة بالرخص والمتكونة من التجهيز والاسكان والحماية المدنية والبلدية نفسها شريطة أن تتم الجمعية بعض الوثائق وهو ما تم بالفعل اذ تحصلت الجمعية على رخصة بناء بتاريخ 10 جوان 2011 ولم تتمكن الجمعية حتى من تعليق الافتة المخصصة للمشروع على اعتبار أن الوضع الأمني آنذاك لم يكن يحتمل تواجد اعداد كبيرة من المواطنين في محيط منطقة الأمن الوطني وهو ما تفهمه القائمون على شؤون الجمعية وأجلوا مسألة البناء الى فترة لاحقة
بعد أحداث الحرق في المدينة والتي أتت على ما أتت عليه وبعد مدة انتظم في مقر المعتمدية اجتماع بين قوات الأمن والجمعية وبعد أخذ ورد بين الطرفين اتفق الجميع على أن تتحوز الجمعية على 400متر مربع والتي لها فيها ما يثبت حوزها لها على أن تبني على نفقتها الجدار الفاصل بينها و بين المنطقة ويكون علوه ثلاثة أمتار وانطلقت الأشغال فعلا

في غضون هذا الأسبوع التحق االسيد الطيب النفزي رئيس النيابة الخصوصية بمعية السيد منصور البجاوي المسؤول عن الأشغال والسيدتين صوفية الزناتي وسيدة حمدي بمكان الاشغال و طلبوا من المقاول ايقاف الأشغال وقتيا الى حين التثبت من الوضعية القانونية للعقار وصارت بعض المشادات بين أحد العمال والمسؤولين من البلدية والتحق السيد حليم النفاتي بصفته الكاتب العام للجمعية وطلب من السيد الطيب النفزي أن يستصدر قرارا بالايقاف لكي تتمكن الجمعية من اللجوء الى القضاء لفض هذا النزاع الا أن السيد النفزي لم يصدر القرار وبالتالي فان لا شيء تغير وانتقلت على عين المكان ورأيت أن الأشغال تسيربنسق طبيعي وأن السيد النفزي قال ما قاله والامر لا يتجاوز حد الانفعال الرمضاني المعروف عندنا بحشيشة رمضان هذا طبعا حسب ما بينه السيد حليم النفاتي ومن المفارقات أن السيد حليم النفاتي هو أيضا عضو بالنيابة الخصوصية وقد أكد لي أن الأمر هو أصلا اشكال قانوني بسيط الا أن بعض الأطراف تسعى الى تحميله اكثر مما يحتمل وتحويله الى صراع سياسي ضيق مع العلم أن الجمعية تنشط الآن في مقرها وسط المدينة وهي بصدد الاعداد لحفل اختتام مسابقة رمضان للقرآن الكريم وقد اختتم قوله ب الله يهدينا على بعضنا

بقي الآن الطرف المقابل في الاشكال وهو السيد الطيب النفزي والسيدة الزناتي والسيدة حمدي اتصلت بالسيد النفزي على هاتفه قدمت نفسي وطرحت عليه اجراء حوار معه فرحب بالفكرة وبالفعل بدأنا حوارنا في مقر راديو منزل بورقيبة وطرحت عليه السؤال البسيط الذي ينتظر المواطن في منزل بورقيبة الاجابة عنه هل أنت ضد انشاء دار للقرآن الكريم في منزل بورقيبة؟؟ فجاء جوابه نافيا ذلك وقال بأنه لا يمكن أن يفعل مثل هذا  الأمر لأنه هو نفسه تعلم القرأن في الصغر ويعلم فائدة حفظ القرآن الذي ينمي الذكاء لدى الطفل في هته المرحلة العمرية وأنه على عكس ما يروج حوله فانه لا ينتمي الى اي تيار سياسي لا قبل الثورة ولا الآن فقلت له ما حقيقة ما حصل اذا فأجاب بأنه لاحظ عديد الاخلالات القانونية في عديد الملفات بالبلدية ومنها أن الوالي أعلمه بأن التخصيص الذي تحصلت عليه الجمعية القرآنية غير قانوني وأنه عليه أن يتدخل وقد قام بذلك وفقا لوظيفته ليس الا

سألته ما تفسيره لتحول القضية من اشكال عقاري بسيط بين بلدية وجمعية الى صراع بين كفار ومسلمين على الفايسبوك فأجاب بأن تصادفا غريبا بين اجتماع كان من المتوقع عقده يوم السبت 27 أوت مع أعضاء نادي التوأمة للبحث في ملفات هذه الجمعية الغامضة والتي تكونت منذ أكثر من 40 سنة والى هذه الساعة تعمل دون حسيب ولا رقيب حسب رأيه طبعا وبين عودة الكاتب العام للبلدية من العطلة السنوية وامتناع هذا الكاتب العام عن مد المجلس البلدي ببعض الملفات والتي تمر عبر مسالك مشبوهة وبين الديقاج التي استقبله بها عملة البلدية مع العلم أنه في غياب الكاتب العام كان العملة والموظفون يتعاونون بشكل تام مع أعضاء المجلس البلدي

الملف الآخر الذي اطلعنا عليه رئيس البلدية هو أن الكاتب العام ومنذ أن امتنع أعضاء النيابة الخصوصية من الموافقة على تمكينه من نصف الطابق العلوي للبلدية ليجعله مكان اقامته الوظيفي الخاص به وأنه من غير المعقول أن تكون بلدية في حجم بلدية منزل بورقيبة منقوصة من المكاتب المخصصة للموظفين والسيد الكاتب العام يتمتع بنصف الطابق العلوي لوحده ولذلك قال الكاتب العام بالحرف الواحد أنه جاء الى منزل بورقيبة لأجل السكن الوظيفي وأنه دون السكن الوظيفي فمنزل بورقيبة ما تلزموش كل هذا على لسان السيد الظيب النفزي نقلا عن الكاتب العام طبعا 
أضف الى ذلك مبلغ 200 ألف دينار رصدت لاعادة تهيئة مقر البلدية ثم تحول المبلغ الى 320 ألف دينار والكاتب العام ومن معه يريدون البقاء على نفس الأشغال رغم الزيادة في الأموال المرصودة ب  120 ألف دينار وقد رفضت النيابة الخصوصية ذلك وهو ما لم يرق للكاتب العام وجماعته وهم الذين حرضوا العملة والموظفين لكي يقولوا ديقاج هذا الكلام طبعا لرئيس النيابة الخصوصية وأنا هنا أنقل فقط ما سمعت ولست لا مع هذا الطرف ولا مع ذاك
سألته لماذا اذا في خطبتي الجمعة في المساجد اثير الموضوع وقد اجتمعت مجموعة و هددت بحرق البلدية بعد صلاة الجمعة فأجابني بأن الامامين الخطيبين الذين تطرقا الى الموضوع اتصلا به وأعلمهما بأن الموضوع لا يعدو أن يكون اشكالا قانونيا بسيطا فتفهما وقالا له بأن الحكاية التي وصلتهما كانت مغايرة تماما وأنهما مع فض النزاع قانونيا 
شيئ آخر أراد الطيب النفزي التأكيد عليه هو أن من اقترحه لمنصب رئيس النيابة الخصوصية الاستاذ محمد الحبيب رويبح والاستاذ سليم حراقة وأنه في النيابة الخصوصية هناك من ينتمي الى النهضة ومن ينتمي الى التجديد ومن ينتمي الى التكتل ومن هو مستقل وأن في كل الاجتماعات لم يقع التطرق البتة الى أي موضوع سياسي وأن الهم الوحيد للمجموعة هو مصلحة منزل بورقيبة أولا وأخيرا
هذا ما تمنكنا من جمعه من معلومات بكل تجرد و حياد
ان ما أخشاه هو أن مسألة قانونية حسب ما أكده طرفي النزاع تتحول مع التأويل الامسؤول والممنهج الى قضية كفار و مسلمسن في منزل بورقيبة من وراء هذا التوظيف من الذي يحرك الخيوط من وراء الستار كلها أسئلة لا يمكن أن يجيب عليها الا المواطن نفسه
الحكاية كما هي أمامنا وعلينا أن نستخلص العبر بأنفسنا       
   

vendredi 26 août 2011

المهرجان مهرجان مزيان

كان عرض اليوم عرضا ناجحا جماهريا قياسا بالعروض الثلاثة التى مرت
ولا أدري ان كان ذلك نتاجا لكون مزيان هو من منزل بورقيبة والمنازلية يشجعون الفنان المنزلي أم أن مزيان له جمهوره الذي يطلبه أي أنه يبيع جيدا أم أن سعر التذاكر التي لم تتجاوز الدينار هو السبب أم أنه لربما جمهور منزل بورقيبة يعشق عروض الألعاب السحرية وأنه على الساهرين على الشأن الثقافي أن يجعلوا المهرجان متخصصا في الألعاب السحرية كما هو الشأن بالنسبة الى الجم أو طبرقة بما ان الحضور مضمون نوعا ما
المهم أن كل هذه الاحتمالات فيها وجه من الصحة واذا درسناها دراسة علمية اجتماعية لربما ساهمنا في النهوض بالقطاع الثقافي في منزل بورقيبة
كان هو العرض بامتياز مع أن المؤثرات الصوتية لم تكن مواكبة للعرض وهي النقطة السلبية الوحيدة التي لاحظتها في السهرة

jeudi 25 août 2011

"مهرجان المنزل "ما يفيد فيها كان ديناميت المناجم

في السهرة الثالثة على التوالي في مهرجان منزل بورقيبة دورة الكرامة كان للجمهور موعد مع مجموعة أولاد المناجم والتي نزلت الى الركح بملابس عمال المنجم الزرقاء و بكلمات الهبت حناجر الجمهور الحاضر والذي وقف للغناء مع الفرقة في أغنية نشيد الشعب 
كانت كلمات الأغاني كما ديناميت المناجم فكان الجمهور خلافا للحفلين السابقين اكثر تفاعلا خصوصا لما أنطلقت أغنية جاك نهار يا التجمع 
وليس خير دليل على ذلك من الصور

mercredi 24 août 2011

في منزل بورقيبة بحر بلاش وغياب الجمهور لوقتاش ؟؟

طبعا هنا لا أتحدث عن البحر لانه كان لنا في عابر الأيام زمن كانت العكري تصول و تجول فوق هذه الأرض الطيبة بحر لا تدخله الا اذا دفعت نقودك على الطاسة لا اتحدث عن بحر روندو فهي قصة أخرى سآتي عليها قريبا ولكنني احدث عن الفنان محمد بحر ومن كان طالبا في السبعينات و الثمانينات يتذكره حتما و يتذكر صولاته في المبيتات الجامعية آنذاك 
حدثني الرجل قليلا عن مسيرته الفنية التي أجت به الى الاستقرار في باريس عام 1980 وعن عودته لتونس في 83 وعن منعه نهائيا بعدها في زمن بورقيبة حدثني ايضا عن شبه الانفتاح الذي عقب انقلاب المخلوع الى حدود التسعينات اين أغلقت الابواب تماما عليه و على من تسول له نفسه ان يفكر في الانعتاق و الحرية

تجابدنا اطراف الحديث عن دور الفن في هته المرحلة الحساسة والحرجة فأكد لي أن المسؤولية الكبيرة والجسيمة الآن تقع على عاتق الحكومة المؤقتة وعلى عاتق القوى السياسية فالمواطن الذي لا يجد رغيف سد الرمق لن تشبعه الأغنيات والظرف الاقتصادي الهش لابد له أن لا يساهم في اطفاء فتيل الثورة والا فيا خيبة المسعى
كانت سهرة تجاوب مع أغانيها الجمهور الحاضرعلى قلته أيما تجاوب وكان اغنية السهرة بامتياز هي أغنية دي دي كرسي البي والتي طلب الجمهور اعادتها
الدخول كان مجانيا والأسباب حسب رأي عديدة منها أن المهرجان برمج ليلغى ثم يبرمج والجمهور اظن غالبيته لم تسمع ببرمجته من جديد هذا اضافة الى نقص الدعاية فمثلا مكان مثل دار الثقافة لا توجد به اي اشارة الى أنه ثمة مهرجان في المدينة ايضا لا ننسى الظرف الراهن والوضع الأمني مع أن أحد الظباط السامين سالته البارحة وأكد لي أن كل الاحتياطات الأمنية متخذة وأنه لا خوف على من يروم الخروج ليسهر في المهرجان أضف الى ذلك تغير المكان و عدم تعود جمهور المهرجان بهكذا مكان
هذه طبعا قراءة في غياب الجمهور قد نصيب فيها و قد نخطئ الا اننا متاكدون أن البرمجة ارتقت الى مرتبة أعلى من العادة وأنا اذكر يوم جائت الفنانة الشعبوية فاطمة بو ساحة وكانت القاعة تملى و تفرغ ربما جمهورنا في منزل بورقيبة يحب عم الشيفور عندما يسير دبة دبة
 

mardi 23 août 2011

المهرجان الثقافي دورة الكرامة أوعندما نعي معنى الكرامة


تمر السنوات ونكبر ولاندري أين نحن من الوطن وأين الوطن منا ؟؟
عمري 39 سنة خسرت أحلاها تحت لا نظام المخلوع جاء وعمري خمس عشرة ربيعا كنت أسمع في الدار يا شهيد الخبزة رجعت من صوت الراديو كاسات ولم أكن أفهمها تماما

تمر السنوات وكأن قدري أراد لي أن أحس ما أحسه جماعة هرمنا عندما مات في جانفي 1984 الفاضل ساسي رحمه الله وعندما تزعزعت الأرض تحت عصابات ذلك الزمن الذي كان من الممكن فيه  أن تسمع على الأقل صوت آمال الحمروني وهي تغني 
الثورة هي الثورة متواصلة وان توقفت قليلا لتتأمل ولتحلل ربما ولترد أنفاسها قليلا

أعرف الموسيقى واللحن والكلمات جلها حتى الصوت لم يتغير الا من بعض تجربة لم ادرك اللحظة وجمالها الا بعد ان غادرت فضاء الهواء الطلق والايقاع مازال الى اللحظة يظبط نقري على الحاسوب وأنا أكتب هذه الأسطر

كان الحضور كمن أشعل قبسا يتمايلون يمينا و شمالا يصفقون تارة يغوصون مثلي في الذكريات تارة أخرى لم ارى أحدا لم يصفق لم ارى أحدا لم يبتسم بصدق ولو لبرهة من الزمن

اليوم أحسست انني في ذلك الزمن الجميل أو هكذا خيل الي لقد سافرت في اتجاهين مختلفين في اليوم نفسه في اتجاه الماضي وقد بينت ذلك وفي اتجاه المستقبل المجهول اليوم تأكدت أن الحرية شيء جميل أن الفنان حر أو لا يكون ما العيب ان تقول كما قالت آمال قتلوه البوب والحراس والبوب والحراس يتفرجون معك على بعد مترين ربما انزعج الحراس لا يهم فلا خوف بعد اليوم من الغناء أمام الملأ
قل ما شات فأنت اليوم حر كنور الضحى في سماه

هذا ما عشته في حفل افتتاح مهرجان منزل بورقيبة في دورة الكرامة أين أحسست حقبقة معنى الكرامة
    

lundi 22 août 2011

الهيئة المستقلة للانتخابات تستقر في منزل بورقيبة؟؟


لاول مرة في تاريخ منزل بورقيبة القديم و الحديث يتم احداث هيئة مستقلة تشرف على انتخابات الهيئة المديرة لجمعية الملعب الافريقي
لمنزل بورقيبة و من مهام اللجنة 
الاعداد لعقد الجلسة العامة الانتخابية و تسيير أعمالها قبول الترشحات لعضوية الهيئة المديرة و ضبط قائمة المترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط المحددة بالنظام الأساسي 
الاشراف على عملية الاقتراع
 فرز الاصوات والتصريح بالنتائج
و نحن بانتظار الناطق الرسمي للهيئة بان يمدنا ببيان صحفي

samedi 20 août 2011

منزل بورقيبة الوجه الآخر, الوجه المشرق للمدينة

كان لمدينة منزل بورقيبة ليلة البارحة في دار الثقافة بيرم التونسي موعد مع النبش في ذاكرتها والبحث عن جذور هويتها 
الموعد كان من تأسيس جمعية منتدى الحوار والفكر الحر بمنزل بورقيبة وهي جمعية مستقلة ذات صبغة عامة تهدف الى نشر قيم الحوار والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع
كانت المداخلة من فئة الثلاث فقرات في سهرة واحدة
اولا مع الأستاذ فوزي المزوغي والذي أتى على قراءة و مقاربة تكاد تكون ملامسة تتجاوب مع نوعية الجمهور الحاضر فلم تكن اطروحة علمية صرفة وراعت تنوع الحضور وأظن أن العديد من الحاضرين استمتعوا بما سمعوا من المتدخل والذي ركز على الحقب التي مرت بها منزل بورقيبة من العصر الحجري الى العصر الوسيط وقد تميزت هذه الحقبة وهي الفترة التي يمكن أن نعتبرها الأفقر من حيث المعالم ما عدى بعض زوايا الأولياء الصالحين ثم  تحدث بأكثر تعمق في الفترة الحديثة أي الفترة الاستعمارية و ما يليها
ثانيا كان مع الدكتور عماد بن صولة وكانت كأنها تتمة لما جاء به سابقه أو لعل الأمر لا يستقيم الا اذا أتينا على أغلب جوانبه كان طرح الدكتور من جانبين اثنين اثارا انتباهي و هما الجانبين الاجتماعي و النفسي لموضوع الذاكرة والتي سماها السيد بن صولة في مداخلته الذاكرة الجريحة
كان في نبرة الدكتور بعض من تشنج وانفعال وأظن الرجل أحس بالخطر الذي يهدد آثارنا من الحفارة المحترفين ومن القرارات السياسية التي لا تمت الى الواقع بصلة حتى أنه عبر عن ذلك صراحة وهو ما دعى حسب نظري الى موجة التصفيق عند انتهاء مداخلته لما في حديث الرجل من غيرة على هوية منزل بورقيبة و ذاكرتها
ثالثا مع شريط من اعداد السيد بدر الدين جمعة وكان حقيقة مسك الختام اذ اتى تقريبا كحوصلة لكل ما قيل من الأستاذين المداخلين وان كان حسب رأينا لا بد أن يتم مزيد التنسيق بين المداخلين والسيد جمعة وهي لعمري ملاحظة تقنية بحتة ولكن في المجمل كانت مداخلة وأستطيع أن أسميها مداعبة ودغدغة في الاتجاهين للتاريخ ولذاكرة متساكني منزل بورقيبة
فتح باب النقاش وقد شد انتباهي تدخلين لما فيهما من اضافة استحسنها المداخلين مؤكدين على ان الذاكرة كالحقيقة لها دائما على الأقل وجهان
كانت سهرة ممتعة وقد تم بعث لجنة عمل جديدة تسمى لجنة التراث بمنزل بورقيبة للبحث عن أفضل السبل لحماية الموروث الثقافي والحضاري بكل ما تحمله كلمة موروث  من معنى
 و يا حبذا لو تواصل جمعية منتدى الحوار والفكر الحر بمنزل بورقيبة في هته الاستراتيجية وتكون الفائدة عامة لكل الشرائح

mercredi 17 août 2011

دار المسنين منزل بورقيبة هل تحكمها عصابة فعلا ؟؟؟


بعد الصدى الطيب الذي تركه مقالنا الذي كتبناه البارحة حول دار رعاية المسنين منزل بورقيبة وخصوصا بعد بعض الاتهاملت من بعض كهول المركز والذين يشكون من سوء المعاملة و من الظروف المعيشية الرديئة ان لم نقل لا تمت للانسانية بصلة حتى أن السجن اليوم و بعد ثورة 14 جانفي أظنه أنظف على الأقل تحركت مجموعة من أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدة جمعية المسنين على تحسين ظروف عيش فاقدي  السند فصديق لي لم يتردد في التكفل بكل مستلزمات التزويق من طلاء حائطي و دهن صديقتي هي الاخرى وعدت بشراء الحفاظات للكبار لأن ما رأيناه من تسيب و اهمال للعمل في زيارتنا الأولى يندى له الجبين ويذكرني بالمؤسسات الهتلرية النازية والتي كانت فيها الأبواب  تقفل على المعوقين والشيوخ الكبار الذين تقلق صورتهم الايديولوجيا النازية

نزلت من السيارة أنا و صديقتي و هي المتعودة على زيارة المركز وعلى تقديم العون بما ملكت يداها مع العلم اننا لا هي و لا أنا نرغب في الترشح لعضوية المجلس التاسيسي ولا حتى لكي نقول ديقاج لرئيس الجمعية وهو مدير معهد ثانوي متقاعد رجل طيب للغاية ولا اظنه على دراية بما يجري حوله المهم 
كان صوت الموسيقى الشعبية يملأ الشارع فتح لنا الباب ودخلنا لنجد أن جمعية خيرية من بنزرت تقوم بنشاط احتفالي و قد قال لي رئيسها وهو يمنعني من التصوير متعللا بان ابنة اخيه معه ولا يمكنني أن أصور رب عذر أقبح من ذنب 
قلت اذا أن هذا الشخص يعمل في الجمعيات منذ 1982 هذا وحده دليل على أن الرجل جمعياتي حتى النخاع فكيف يا سيدي الم يصادفك طوال هذه المدة من يحمل في يده آلة تصوير؟؟

بيت القصيد هنا تدخل شخص أظنه مسؤول عن المناوبة الليلية و سأترفع أيضا عن ذكر اسمه لأن ما أتاه من تصرف يدل على اهمال كبير في القيام بالمهمة المنوطة بعهدته فلو كان حسب رأيي يعي ما يفعل لما تركنا ندخل ثم يأتي بعد ذلك ليطالبنا بالمغادرة مع العلم أنني  دعيت في الصباح من السيد رئيس الجمعية لتغطية النشاط و يشهد على ذلك كل من المسؤول عن المغازة والمقتصد

مربط الفرس هو أن السيد الامسؤول وليس المسؤول يتصرف في دار رعاية المسنين وكأنه في رزق السيد الوالد أضف الى ذلك ما قاله لي ذلك الشيخ حينما حدثني في الروبرتاج الأول عن التلاعب بأموال الجمعية وعن السرقة التي وقعت يوم 8 أوت والتي لم يعاقب من قام بها الى يوم الناس هذا مع العلم أنها موصوفة بالكمشة كما نقول في عاميتنا زد عليه الحالة المسترابة التي رأيت عليها السيد الا مسؤول واقول جيدا الا مسؤول أفهم أن في الأمر شيء غامض ومحاولة يائسة لاخفاء اشياء

انني لا أتهم أحدا فلست مؤهلا لأقوم مقام ظابط شرطة ولكن نقاط استفهام عديدة تحوم حول دار رعاية المسنين 
أعيد انني لا ارغب في الحصول على أي مقعد في أي موقع لكي لا يقال أنني من هواة الديقاج ولا أنتمي لأي حزب لا قديم ولا جديد ولكن الوضعية التي رأيت عليها المسنين في منزل بورقيبة تدعو الى الريبة والشك وخصوصا الوضعية الصحية وانني و بكل لطف أطلب ممن يهمه الأمر ان يتدخل وبسرعة لانقاذ شيوخ ومسني تونس من براثن الاهمال والمهملين

   ان الخاسر الوحيد في الحكاية هم المقيمين في المركز لأنهم بهذه التصرفات سيحرمون من مساعدة قيمة المهم هو أن من يتبرع فانما يتبرع للمسنين الى أن يأتي يوم يفتح فيه ملف سوء التصرف في دار رعاية المسنين