lundi 17 octobre 2011

سمير الفرياني في منزل بورقيبة


سمير الفرياني لمن لا يعرفه رجل أمن فجّر قنبلة اعلامية بكشفه لعديد الحقائق بعد رحيل فرحات الرّاجحي في وسائل الاعلام ممّا أدّى الى ايقافه على شاكلة أفلام هوليود 
    سمير الفرياني له علاقة وطيدة بمنزل بورقيبة فزوجته منزلية ولذلك جاء لزيارة العائلة يوم السبت ولم يأتي كما روّج البعض لمساندة حزب سياسي في حملته الانتخايبة  
توجهت اليه طالبا محاورته فقبل بكل رحابة صدر وكان لنا معه الحوار التّالي
لو تحدّثنا عن عملية ايقافك
الجميع يعلم أن الايقاف يكون وفق حيثيّات معينة وما حصل لي لا يمتّ للايقاف بصلة بل هو أقرب الى عملية اختطاف وأستغرب كيف أعامل بتلك الطّريقة وأنا مدير بوزارة الدّاخليّة وبعد مثولي أمام القضاء العسكري وقعت تبرئتي من تهمة التّآمر على أمن الدّولة الخارجي أمّا بقيّة القضايا والمتعلّقة بتوجيه اتّهامات لموظّف عمومي ونشر أخبار زائفة والتّي ستنشر أمام القضاء المدني من المتوقّع أن أبرّأ منها أيضا
ما حكاية الارساليّات القصيرة  المشفّرة والتّي كان محتواها يشير الى استهداف أحد أفراد عائلة الوزير الأوّل السّيد الباجي قايد السّبسي
هي مجموعة ارساليّات تمّ الكشف عنها من طرف المحامي والتّي تثبت ضلوع بعض الأطراف في عمليّات الانفلات الأمني وقد تمّ توجيه هذه الارساليّات الى القضاء المدني لتحديد من يقف وراءها 
تقول بعض المعلومات أنّ هناك من كان يحاول اختطاف أخ الوزير الأّول السيد الباجي قايد السّبسي ومقايضته بعماد الطرابلسي
الارساليات الموجودة ودون تحديد لمن أرسلها تقول بأنّه يجب ارسال عونين ل 14 نهج ألان سافاري والذي يوافق مكتب المحامي السيّد صلاح الدّين قايد السّبسي ولا ندري ان كان ذلك لمجرّد فرض رفابة أو لأيّ أمر آخر المهم كما أسلفت الذّكر هو أنّ الأمر تحت أنظار القضاء وهو الذّي سيكشف كلّ الحقيقة
التّاريخ لا يرحم وكلّ من لم يكن ولاءه لتونس بل كان لأطراف أخرى سـكشف مقايضته للشّعب التونسي الحرّية بالأمن 
ماهو مستقبلك في وزارة الدّاخلية
لا أتحدّى الوزارة ولكن بفضل الثورة أصبح من الممكن العودة الى عملي السّابق خصوصا وقد تمّ تبرئتي نهائيّا من تهمة التّآمر على أمن الدّولة الخارجي ولا موجب لأطرد من عملي وأنا ابن وزارة الدّاخليّة وموقعي لا يكون الاّ في وزارة الدّاخلية وقد اتّصلت بالسيد الوزير المكلّف بالاصلاحات في الوزارة وجهة اداريّة أخرى بالوزارة وأنتظر أيضا مكتوبا من القضاء العسكري يثبت براءتي وسألتحق اثر ذلك بعملي مباشرة
ماذا تقول لأبناء منزل بورقيبة وللتّونسيّين عموما قبل أسبوع من الانتخابات
نحن على مشارف عرس انتخابي وعلى كل التونسيين المساهمة في انجاح هذا الاستحقاق وأنبه حصوصا الى الاشاعات المغرضة والتي من شأنها أن تحقق مطامع البعض في افساد هذا الموعد تحيا تونس تحيا الثورة
 
     
 

dimanche 2 octobre 2011

أطفال منزل بورقيبة يقدمون الدروس في المواطنة للكهول

كانت الحديقة العمومية اليوم على موعد مع حصة تجميل قام بها أطفال من منزل بورقيبة أكبرهم سنا لا يتجاوز عمره الثانية عشر ربيعا وأصغرهم قد لا يفوت الثالثة أو الرابعة الحملة كانت ببادرة من جمعية الصحة والبيئة والبلدية الا أن عدد الأطفال كان أكبر من عدد الكهول

المناسبة كالعادة كانت بحضور محتشم وذلك يرجع ربما لتزامنها مع انطلاق الحملة الانتخابية وكأنني بحديقة شتوتقارت ليس فيها ما يجلب الأصوات وللمقارنة فحسب يوم السبت في افتتاح مقر حركة النهضة في حي النجاح واليوم في دعاية التكتل كان الحضور أكثر بكثير ممن حضروا في حملة نظافة الجردة كما نسميها في المنزل والتي أصبحت بحق جرداء لما ألم بعشبها من اهمال ولما رأيت فيها من حقن فارغة لم تستعمل حتما لمرضى السكري ولكن لمدمني مادة السوبيتاكس أو كما تسمى بالدارجة السوبا والتي والحق يقال أصبحت المادة الأكثر استهلاكا في منزل بورقيبة بعد الماء وهذا موضوع آخر

تجاذبت أطراف الحديث مع الفتاتين الأكثر نشاطا وغيرة على منزل بورقيبة وهما سارة ومريم فقالتا لي أنه من الحيد أن يكون الأطفال في الموعد لكي يتعودوا على هكذا مساهمات الا أن الأطفال الحاضرين ليسوا الا أبناء بعض الاطارات المتوسطة أو السامية أي أن أبناء عامة الشعب لم يكونوا حاضرين وهنا أظن أن المشكلة تعود أساسا الى وسائل التواصل والتي تعتمد حصريا على شبكة التواصل الاجتماعي وعلى العلاقات المباشرة ولا أجد خير دليل على ذلك من كل المارة الذين كانوا يتوقفون للسؤال عما يجري 
المهم هو التكثيف من الحملات التحسيسية وليس المطلوب أن نفيق غدا على منزل بورقيبة بطرقات من الزجاج ولكن المهم أن نصل بعد خمس سنوات الى رؤية منزل بورقيبة لا تلقى فيها القمامة في الشارع مباشرة يومها نستطيع التفكير في تغيير الطرقات الاسفلتية الى طرقات زجاجية

وكعادتي أحاول أن أنهي على التفاؤل والخبر الذي يجعلني متفائلا هو أن مجموعة الخبراء الألمانيين واللذين جاؤوا في ديسمبر 2010 وقاموا بزيارة الحديقة قرروا بعد الدراسة تمكين منزل بورقيبة من بعض الأدوات والمعدات والبذور وكما قال لي السيد حليم النفاتي ان في الأمر امتحانا للبلدية الجديدة فاذا رأى الألمانيون جدية في التعامل مع الحديقة وعزما على الخروج بها من مجرد وكر لتعاطي المخدرات الى دورها الذي بعثت من أجله كمنطقة خضراء يلعب فيها الصغار أمام أعين الكبار فستتواصل مجالات التعامل الى ما هو أعمق وستكون الحديقة حافزا لجلب الاستثمارات

samedi 1 octobre 2011

الجمعية القرآنية تضع حجر الأساس


كان اليوم لأعضاء الجمعية القرآنية موعد مع موكب وضع حجر الأساس للمقر الجديد لدار القرآن الكريم بمنزل بورقيبة وقد حضر هذا الموكب ثلة من رجالات منزل بورقيبة اضافة الى رئيس المنطقة حتى أن بعض الحضور تندروا بمفارقة أنه لو كان الموكب في عهد المخلوع لكان الحضور يرتجفون من رؤية زي الأمن الوطني
من المفارقات أيضا أن الجمعية القرآنية هي الآن ستكون جنبا الى جنب مع منطقة الشرطة
المرة الأولى أيضا التي أسمع رجل الأمن يتحدث عن المعاناة التي كان النظام يفرضها على أعوان الداخلية حيث أسر لي محدثي أنه لولا مشكلة القوت لما بقي مع المخلوع الا القلة القليلة من زبانية النظام البائد
نرجو أن يكون حجر الأساس هذا اللبنة الأولى في صرح نتمنى أن يكون ذا صيت عالمي ذائع ومنارة من منارات الاسلام في تونس والعالم
وأن تكون دار القرآن هذه دارا للم شمل المسلمين في تونس على كلمة الحق وأن تروج نموذجا اسلاميا متجذرا في أصوله متفتحا على العالم