ضربت منزل بورقيبة يوم السبت موعدا جديدا مع المبادرات المحمودة في مدينة تزخر بالطاقات الشابة المبدعة لكن تنقصها الامكانيات المادية اذ من المضحكات المبكيات أن تتمكن مجموعة من الشباب بنصف حاسوب أي بالوحدة المركزية دون الشاشة أن تبث برامجها على النات بجودة تقارب عمل الحرفيين المتمرسين في الاذاعات الخاصة وهو ما جعل ثلة من أولاد البلاد من خارج حدود الوطن كالسيد جلال الرياحي و السيد جلال الماطري يمدون لهم يد المساعدة ويمكنوهم من مواصلة المشوار الاذاعي حيث اشترى لهم السيد الرياحي مفتاح أنترنات ومكنهم السيد الماطري من حاسوب ومقر على وجه الكراء يدفع هو ثمن التسوغ والذي يبلغ 250 دينارا شهريا حسب ما أسر لنا الشاب هيثم البرقاوي
كان حفل افتتاح المقر مناسبة حضرها ممثلوبعض الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني اضافة الى بعض أعضاء النيابة الخصوصية لبلدية منزل بورقيبة وهذه بعض الصور من الحفل
بالتوفيق انشالله و نحن معكم انشالله
RépondreSupprimer