قافلة الكرامة باتجاه غزة
كنا مساء اليوم في ضيافة الآنسة صابرين العريبي عن المجلس الوطني للحريات وقد استضفناها ليس بصفتها هذه ولكن بصفتها المكلفة بالعلاقة مع الصحافة والتنسيق بين الأعضاء
ع ع لو تقدمين نفسك
صابرين العريبي ناشطة حقوقية متحصلة على شهادة فني سامي في التواصل
ع ع كيف ولدت فكرة قافلة الكرامة
البادرة في الحقيقة هي للسيد نورالدين بالغالي وهي فكرة رائدة تحدثنا حولها واقتنعنا بجدواها و كانت كل تحركاتنا تصب في الحث أولا عن الدعم المعنوي أولا و الذي توفر من طرف السيدة سهام بن سدرين والسيد جلال الماطري بالاضافة الى السيدة ليلى العياري هدمي
ع ع لو تحدثينا قليلا عن برنامج القافلة
قافلة الكرامة ستنطلق يوم 10 سبتمبر من مطار تونس قرطاج لتصل الى معبر رفح يوم 12 سبتمبر واذا سارت الأمور على أحسن ما يرام سنعود الى تونس يوم 29 سبتمبر
الوفد سيكون متركبا من 12 شخصا وسيكون غالبيته من الشباب بالاضافة الى طبيب و صيدلي و بعض الصحفيين
ع ع ما الغاية من هذه القافلة
الغاية الأولى من هذه القافلة هي تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة بتوفير الأدوية التي انعدمت أو تكاد والتحسيس بما يعانيه اخواننا في فلسطين أمام الشعوب العربية و أمام العالم أضافة طبعا الى الرسالة التي نريد توجيهها الى الفلسطينيين انفسهم وهو أن ما يعيشه العالم العربي من ثورات لا يمكن أن ينسينا اخواننا و قضيتنا العربية الموحدة هذا أيضا مع حتمية وعي كل العالم أن الشباب في تونس قادر على أن يتحمل المسؤولية التاريخية التي تنتظره
ع ع هل لاقت القافلة التغطية الاعلامية الازمة حسب رأيك
ان التغطية الاعلامية والحق يقال محتشمة نوعا ما ونحن نسعى بكل ما أوتينا من قوة للتعريف بالقافلة وما عدا بعض المقالات هنا و هناك نرى أننا لم نأخذ حظنا اذ أنه بخلاف اذاعة موزاييك والاذاعة الوطنية لم تستدعنا أية وسيلة أخرى لكننا نتحرك لتفعيل مشاركتنا في الوسائل الاعلامية ونعتمد على تفهم التونسيين لمساعدتنا
ع ع على ذكر التونسيين كيف يمكن أن تتم مساعدتكم
كما أسلفت الذكر نحن بحاجة الى الأدوية وخاصة الأموال التي تمكننا من شراءه ولهذا الغرض فتحنا حسابين بنكيين الأول لمن يريد مساعدتنا من داخل تونس وهو 050140000085700248250 والثاني لمن يريد مساعدتنا من خرج تونس وهو 5905014000085700248250 كما أنه لمن يريد أن يتصل بنا فهذه أرقام الهاتف
صابرين 22438173
عيسى 25882888
احمد 22395296
نورالدين 25158938
ع ع هل تعرفينا بالمجموعة
المجموعة طبعا بالاضافة الى السيدة سهام بن سدرين والسيد جلال الماطري نجد السيدة ليلى العياري هدمي وهي تقوم بدور المنسقة العامة للمجموعة والتي نعود لها بالاستشارة والسؤال اذ بالضافة الى خبرتها و درايتها بمجريات الأمور في غزة حيث قضت 12 سنة فهي تتحرك على مستوى العلاقات الدولية اضافة الى دورها كمعدة نفسية للمجموعة
السيد عيسى الهدمي مسؤول عن العلاقة مع الصحافة والتنسيق الداخلي والسيد نورالدين بالغالي صاحب المبادرة والمسؤول على الصفحة الخاصة بنا على الفايسبوك وأحمد العقربي مسؤول عن العلاقات مع الجهات المعنية وأنا طبعا ودوري كما دور عيسى أي العلاقة مع الصحافة والتنسيق بين المجموعة هذا اضافة الى الطبيب والصيدلي وبعض الصحفيين المتطوعين
ع ع ختاما ماذا لك أن تضيفي
ختاما اننا كمجموعة قافلة الكرامة وخصوصا في شهر رمضان نتوسم خيرا في الروح التضامنية التونسية حيث اظهرت التجربة ان التونسي رغم الظروف العصيبة التي يعيشها الا أنه لا ينسى الشعوب الصديقة و خير مثال على ذلك الروح التضامنية التي رايناها في الجنوب مع مختلف الجنسيات نحن بحاجة ماسة الى الدعم المادي لكي نتمكن من تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني كما أننا أيضا بحاجة الى الدعم المعنوي من كافة الشعوب العربية
اننا ذاهبون الى غزة في اطار قانوني بحت اي اننا نؤكد على التزامنا بالقانون التونسي والقوانين و الأعراف الدولية وعليه فاننا نطلب من السيد وزير الخارجية ان يساعدنا في الحصول على التأشيرات الازمة وان يساعدنا في تأمين القافلة وأن يكلف أحد العاملين باسفارة المصرية لمرافقتنا
ان الحركة الي نقوم بها لا غاية منها الا أن تكون رسالة سلام بين شعوب العالم
ع ع لو تقدمين نفسك
صابرين العريبي ناشطة حقوقية متحصلة على شهادة فني سامي في التواصل
ع ع كيف ولدت فكرة قافلة الكرامة
البادرة في الحقيقة هي للسيد نورالدين بالغالي وهي فكرة رائدة تحدثنا حولها واقتنعنا بجدواها و كانت كل تحركاتنا تصب في الحث أولا عن الدعم المعنوي أولا و الذي توفر من طرف السيدة سهام بن سدرين والسيد جلال الماطري بالاضافة الى السيدة ليلى العياري هدمي
ع ع لو تحدثينا قليلا عن برنامج القافلة
قافلة الكرامة ستنطلق يوم 10 سبتمبر من مطار تونس قرطاج لتصل الى معبر رفح يوم 12 سبتمبر واذا سارت الأمور على أحسن ما يرام سنعود الى تونس يوم 29 سبتمبر
الوفد سيكون متركبا من 12 شخصا وسيكون غالبيته من الشباب بالاضافة الى طبيب و صيدلي و بعض الصحفيين
ع ع ما الغاية من هذه القافلة
الغاية الأولى من هذه القافلة هي تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة بتوفير الأدوية التي انعدمت أو تكاد والتحسيس بما يعانيه اخواننا في فلسطين أمام الشعوب العربية و أمام العالم أضافة طبعا الى الرسالة التي نريد توجيهها الى الفلسطينيين انفسهم وهو أن ما يعيشه العالم العربي من ثورات لا يمكن أن ينسينا اخواننا و قضيتنا العربية الموحدة هذا أيضا مع حتمية وعي كل العالم أن الشباب في تونس قادر على أن يتحمل المسؤولية التاريخية التي تنتظره
ع ع هل لاقت القافلة التغطية الاعلامية الازمة حسب رأيك
ان التغطية الاعلامية والحق يقال محتشمة نوعا ما ونحن نسعى بكل ما أوتينا من قوة للتعريف بالقافلة وما عدا بعض المقالات هنا و هناك نرى أننا لم نأخذ حظنا اذ أنه بخلاف اذاعة موزاييك والاذاعة الوطنية لم تستدعنا أية وسيلة أخرى لكننا نتحرك لتفعيل مشاركتنا في الوسائل الاعلامية ونعتمد على تفهم التونسيين لمساعدتنا
ع ع على ذكر التونسيين كيف يمكن أن تتم مساعدتكم
كما أسلفت الذكر نحن بحاجة الى الأدوية وخاصة الأموال التي تمكننا من شراءه ولهذا الغرض فتحنا حسابين بنكيين الأول لمن يريد مساعدتنا من داخل تونس وهو 050140000085700248250 والثاني لمن يريد مساعدتنا من خرج تونس وهو 5905014000085700248250 كما أنه لمن يريد أن يتصل بنا فهذه أرقام الهاتف
صابرين 22438173
عيسى 25882888
احمد 22395296
نورالدين 25158938
ع ع هل تعرفينا بالمجموعة
المجموعة طبعا بالاضافة الى السيدة سهام بن سدرين والسيد جلال الماطري نجد السيدة ليلى العياري هدمي وهي تقوم بدور المنسقة العامة للمجموعة والتي نعود لها بالاستشارة والسؤال اذ بالضافة الى خبرتها و درايتها بمجريات الأمور في غزة حيث قضت 12 سنة فهي تتحرك على مستوى العلاقات الدولية اضافة الى دورها كمعدة نفسية للمجموعة
السيد عيسى الهدمي مسؤول عن العلاقة مع الصحافة والتنسيق الداخلي والسيد نورالدين بالغالي صاحب المبادرة والمسؤول على الصفحة الخاصة بنا على الفايسبوك وأحمد العقربي مسؤول عن العلاقات مع الجهات المعنية وأنا طبعا ودوري كما دور عيسى أي العلاقة مع الصحافة والتنسيق بين المجموعة هذا اضافة الى الطبيب والصيدلي وبعض الصحفيين المتطوعين
ع ع ختاما ماذا لك أن تضيفي
ختاما اننا كمجموعة قافلة الكرامة وخصوصا في شهر رمضان نتوسم خيرا في الروح التضامنية التونسية حيث اظهرت التجربة ان التونسي رغم الظروف العصيبة التي يعيشها الا أنه لا ينسى الشعوب الصديقة و خير مثال على ذلك الروح التضامنية التي رايناها في الجنوب مع مختلف الجنسيات نحن بحاجة ماسة الى الدعم المادي لكي نتمكن من تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني كما أننا أيضا بحاجة الى الدعم المعنوي من كافة الشعوب العربية
اننا ذاهبون الى غزة في اطار قانوني بحت اي اننا نؤكد على التزامنا بالقانون التونسي والقوانين و الأعراف الدولية وعليه فاننا نطلب من السيد وزير الخارجية ان يساعدنا في الحصول على التأشيرات الازمة وان يساعدنا في تأمين القافلة وأن يكلف أحد العاملين باسفارة المصرية لمرافقتنا
ان الحركة الي نقوم بها لا غاية منها الا أن تكون رسالة سلام بين شعوب العالم
حاورها عربي عياري
