mardi 23 août 2011

المهرجان الثقافي دورة الكرامة أوعندما نعي معنى الكرامة


تمر السنوات ونكبر ولاندري أين نحن من الوطن وأين الوطن منا ؟؟
عمري 39 سنة خسرت أحلاها تحت لا نظام المخلوع جاء وعمري خمس عشرة ربيعا كنت أسمع في الدار يا شهيد الخبزة رجعت من صوت الراديو كاسات ولم أكن أفهمها تماما

تمر السنوات وكأن قدري أراد لي أن أحس ما أحسه جماعة هرمنا عندما مات في جانفي 1984 الفاضل ساسي رحمه الله وعندما تزعزعت الأرض تحت عصابات ذلك الزمن الذي كان من الممكن فيه  أن تسمع على الأقل صوت آمال الحمروني وهي تغني 
الثورة هي الثورة متواصلة وان توقفت قليلا لتتأمل ولتحلل ربما ولترد أنفاسها قليلا

أعرف الموسيقى واللحن والكلمات جلها حتى الصوت لم يتغير الا من بعض تجربة لم ادرك اللحظة وجمالها الا بعد ان غادرت فضاء الهواء الطلق والايقاع مازال الى اللحظة يظبط نقري على الحاسوب وأنا أكتب هذه الأسطر

كان الحضور كمن أشعل قبسا يتمايلون يمينا و شمالا يصفقون تارة يغوصون مثلي في الذكريات تارة أخرى لم ارى أحدا لم يصفق لم ارى أحدا لم يبتسم بصدق ولو لبرهة من الزمن

اليوم أحسست انني في ذلك الزمن الجميل أو هكذا خيل الي لقد سافرت في اتجاهين مختلفين في اليوم نفسه في اتجاه الماضي وقد بينت ذلك وفي اتجاه المستقبل المجهول اليوم تأكدت أن الحرية شيء جميل أن الفنان حر أو لا يكون ما العيب ان تقول كما قالت آمال قتلوه البوب والحراس والبوب والحراس يتفرجون معك على بعد مترين ربما انزعج الحراس لا يهم فلا خوف بعد اليوم من الغناء أمام الملأ
قل ما شات فأنت اليوم حر كنور الضحى في سماه

هذا ما عشته في حفل افتتاح مهرجان منزل بورقيبة في دورة الكرامة أين أحسست حقبقة معنى الكرامة
    

1 commentaire:

  1. c'etait une soirée de reves. je felecite tous les menzeliens ainsi que toi mon ami l'arabe, tu es vraiment un artiste.

    RépondreSupprimer