mardi 13 septembre 2011

منزل بورقيبة لن تشكر باعث القناة

كان اليوم بعض الأطارات والمسؤولين بشركة جال قروب تونس ممن شاركوا في حملة النظافة التي تمت في منزل بورقيبة يوم أمس الأحد والتي تركت حسب رأيي الأثر الطيب لدى غالبية المواطنين مدعوين الى مأدبة غداء أقامتها الشركة اعترافا منها بما قاموا به من اجل انجاح المبادرة وتشجيعا لهم ليواصلوا العمل في نفس التمشي وهو ما أكد عليه جميع من تحدثت معهم وكأنني بهم يودون لو كانت كل أيام الأسبوع يوم أحد وقد بدأوا بعد في التحاورحول المكان القادم للتدخل فمنهم من اقترح مواصلة العمل في سور الملعب البلدي ومنهم من أكد على التوجه الى المقبرة والتي هي الأخرى تعاني من بعض الاهمال خصوصا في سورها أما الشق الثالث فقد اقترح أن تتبنى الشركة مدرسة من المدارس وتتكفل بكل ما يمكن أن تحتاجه من اشغال تنظيف أو صيانة وقد أجمع كل الحاضرين على ضرورة مواصلة العملية وأن لا تكون عملية يتيمة ليوم واحد

ان ما جعلني اشعر بالغبطة اليوم هو هذا الوعي الذي أصبح لدى ابناء الشركة في ضرورة مشاركتهم ومساهمتهم في الشأن العام للمدينة وبذلك تضرب مثل هذه الحملات عصفورين بحجر واحد الاول يصبح العامل محبا لمدينته والتي بذل جهدا في تنظيفها والثاني يصبح العامل محبا أكثر لشركته والتي تتحول من مجرد مورد رزق الى راعي لمصالحه الاجتماعية كالمستشفى أو المدرسة أو حتى الرصيف 
لم تتمكن الشركة من دعوة كل المشاركين في الحملة لأن مطعم الشركة لا يتسع الا ل 20 شخص تقريبا وقد قرر المدير العام منح المشاركين في الحملة 15 دينارا وقد كان رد العديد منهم أن تبرعوا بدورهم بهذا المبلغ لزميل لهم يقبع في المستشفى منذ أشهر وقد بترت ساقه اثر مرض ألم به
اتمنى أن يقع بعث نواة لناد أو جمعية في الشركة تكون بمثابة همزة الوصل بين جال قروب ومنزل بورقيبة تبحث مع البلدية ومع الجمعيات في المدينة سبل التعاون والشراكة الفاعلة
لن اشكر باعث القناة لأن باعث القناة رفض ان يبعث فريقا لمنزل بورقيبة لتصوير الحملة ولكنني سأشكر كل من قدم يد المساعدة لانجاح الحملة سواء من العملة أو الاطارات أو المسؤولين أو البلدية أو الجمعيات أو المواطنين راجيا أن نعيد الكرة مرات و مرات وما أحوجنا في منزل بورقيبة الى هكذا نشاطات تخرجنا من الا حركة والا تطور    

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire