كان اليوم بعض الأطارات والمسؤولين بشركة جال قروب تونس ممن شاركوا في حملة النظافة التي تمت في منزل بورقيبة يوم أمس الأحد والتي تركت حسب رأيي الأثر الطيب لدى غالبية المواطنين مدعوين الى مأدبة غداء أقامتها الشركة اعترافا منها بما قاموا به من اجل انجاح المبادرة وتشجيعا لهم ليواصلوا العمل في نفس التمشي وهو ما أكد عليه جميع من تحدثت معهم وكأنني بهم يودون لو كانت كل أيام الأسبوع يوم أحد وقد بدأوا بعد في التحاورحول المكان القادم للتدخل فمنهم من اقترح مواصلة العمل في سور الملعب البلدي ومنهم من أكد على التوجه الى المقبرة والتي هي الأخرى تعاني من بعض الاهمال خصوصا في سورها أما الشق الثالث فقد اقترح أن تتبنى الشركة مدرسة من المدارس وتتكفل بكل ما يمكن أن تحتاجه من اشغال تنظيف أو صيانة وقد أجمع كل الحاضرين على ضرورة مواصلة العملية وأن لا تكون عملية يتيمة ليوم واحد
ان ما جعلني اشعر بالغبطة اليوم هو هذا الوعي الذي أصبح لدى ابناء الشركة في ضرورة مشاركتهم ومساهمتهم في الشأن العام للمدينة وبذلك تضرب مثل هذه الحملات عصفورين بحجر واحد الاول يصبح العامل محبا لمدينته والتي بذل جهدا في تنظيفها والثاني يصبح العامل محبا أكثر لشركته والتي تتحول من مجرد مورد رزق الى راعي لمصالحه الاجتماعية كالمستشفى أو المدرسة أو حتى الرصيف
لم تتمكن الشركة من دعوة كل المشاركين في الحملة لأن مطعم الشركة لا يتسع الا ل 20 شخص تقريبا وقد قرر المدير العام منح المشاركين في الحملة 15 دينارا وقد كان رد العديد منهم أن تبرعوا بدورهم بهذا المبلغ لزميل لهم يقبع في المستشفى منذ أشهر وقد بترت ساقه اثر مرض ألم به
اتمنى أن يقع بعث نواة لناد أو جمعية في الشركة تكون بمثابة همزة الوصل بين جال قروب ومنزل بورقيبة تبحث مع البلدية ومع الجمعيات في المدينة سبل التعاون والشراكة الفاعلة
لن اشكر باعث القناة لأن باعث القناة رفض ان يبعث فريقا لمنزل بورقيبة لتصوير الحملة ولكنني سأشكر كل من قدم يد المساعدة لانجاح الحملة سواء من العملة أو الاطارات أو المسؤولين أو البلدية أو الجمعيات أو المواطنين راجيا أن نعيد الكرة مرات و مرات وما أحوجنا في منزل بورقيبة الى هكذا نشاطات تخرجنا من الا حركة والا تطور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire