بأنشراح كبير عبر العديد من مواطني منزل بورقيبة على سعادتهم بتواصل الهدوء الذي يخيم غلى المدينة منذ مساء الثلآثاء مع بعض الحذر خوقا من تكرار أعمال الشغب والعنف مع أنه لم يلاحظ أي مؤشر لذلك
و وسط حضور أمني مكثف وغير المسبوق في المدينة كان المتساكنون بين مؤيد لهذا الحضورلحماية الأهالي من غول العنف ورافض للمداهمات الليلية والتي اعتبرها البعض عنيفة نوعا ما حسب رأيهم
أن ما يتمناه الجميع في منزل بورقيبة هو عودة الروح التضامنية التي ميزت المدينة يوم 12 جانفي عندما كانت السباقة الى أبتكار فكرة لجان الحراسة وان كانت توبس قد صدرت الثورة فان منزل بورقيبة قد أهدت الشعوب العربية روحا تضامنية جنبت عديد المدن والميادين العربية والساحات شر الأقتتال والفتن في ظل غياب الأمن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire