بعد أحداث يوم السبت الفارط وبعد يوم كان فيه القاسم المشترك بين المواطنين هو الذعر والقلق والأستياء خصوصا بعد أن أغلقت كل المحلات التجارية حيث لا خبز ولا دواء ولا مصانع تعمل ولا ءادارات و بعد تجمع ما يقارب 700 شخص من الملثمين و المراهقين لمدة تزيد عن الساعتين قرب ساحة 14 جانفي عاد الهدوء ليخيم من جديد على المدينة
من المفارقات أن مضخمات الصوت عوضت صوت الرصاص وقنابل الغاز التي ملأت أجواء المدينة في الليلة الفاصلة بين الأثنين و الثلاثاء
نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الأحداث لأن الخاسر الوحيد هو المواطن الذي دفع و مازال يدفع ثمن حريته باهظا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire