كان اليوم لأعضاء الجمعية القرآنية موعد مع موكب وضع حجر الأساس للمقر الجديد لدار القرآن الكريم بمنزل بورقيبة وقد حضر هذا الموكب ثلة من رجالات منزل بورقيبة اضافة الى رئيس المنطقة حتى أن بعض الحضور تندروا بمفارقة أنه لو كان الموكب في عهد المخلوع لكان الحضور يرتجفون من رؤية زي الأمن الوطني
من المفارقات أيضا أن الجمعية القرآنية هي الآن ستكون جنبا الى جنب مع منطقة الشرطة
المرة الأولى أيضا التي أسمع رجل الأمن يتحدث عن المعاناة التي كان النظام يفرضها على أعوان الداخلية حيث أسر لي محدثي أنه لولا مشكلة القوت لما بقي مع المخلوع الا القلة القليلة من زبانية النظام البائد
نرجو أن يكون حجر الأساس هذا اللبنة الأولى في صرح نتمنى أن يكون ذا صيت عالمي ذائع ومنارة من منارات الاسلام في تونس والعالم
وأن تكون دار القرآن هذه دارا للم شمل المسلمين في تونس على كلمة الحق وأن تروج نموذجا اسلاميا متجذرا في أصوله متفتحا على العالم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire